الكرة العالمية
بالفيديو | أفضل .. وأسوأ .. وأغرب اللحظات في عام 2017
كتبت: داليا محمد
رحل عام 2017 بكل ما فيه من ذكريات، سواء سعيدة أو حزينة، أو حتى غريبة في عالم كرة القدم.
فقد شهد العام المنقضي مجموعة من هذه الذكريات التي نلقي عليها الضوء، وتم اختيارها وفقا للتقرير الذي قدمته صحيفة “فور فور تو” العالمية، والتي تكون كالتالي:
◘ أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي..
● هاري كين:
استطاع الإنجليزي هاري كين، مهاجم توتنهام هوتسبير، أن ينهي عام 2017 متربعا على عرش هدافي العالم، برصيد 56 هدفًا، (49 مع توتنهام و7 مع منتخب بلاده)، في 52 مباراة، متفوقا بذلك على الأسطورة الأرجنتيني، ليونيل ميسي، الذي سجل 54 هدفًا، والبرتغالي كريستيانو رونالدو، صاحب 53 هدفًا.
ويقول التقرير، أن كين لا يمتلك جاذبية الإسباني، ديفيد سيلفا، لاعب مانشستر سيتي، ولا أيضا ذكاء البلجيكي، كيفن دي بروين، لاعب السيتي، أو وقاحة الفرنسي، بول بوجبا، لاعب مانشستر يونايتد، ولكن رغم كل هذا، إنه أفضل لاعب لهذا السبب:
أكد التقرير على أن كين لديه ميزة طبيعية أقل من أي مما سبق، ومع ذلك لا يزال ينتج الكثير من الأهداف، بشكل غير طبيعي.
نجم توتنهام نجح في أن يعتلي صدارة هدافي الدوري الإنجليزي، برصيد 18 هدفًا، ويتخطى الفرعون المصري محمد صلاح، بهدف واحد.
◘ أفضل مدرب في الدوري الإنجليزي..
● سين دايش:
استطاع سين دايش، المدير الفني لفريق بيرنلي الإنجليزي، أن يهرب من الهبوط العام الماضي، وهو الآن يحتل المركز السابع، برصيد 34 نقطة.
لدى بيرنلى دفاعًا قويًا، فهو يأتي في المركز الرابع من بين أقوى الفرق دفاعيا، بعد كل من: مانشستر سيتي (12)، تشيلسي (14)، مانشستر يونايتد (16)، ثم بيرنلي، الذي دخل في مرماه 19 هدفًا فقط.
◘ أفضل فريق..
● موناكو:
عاد فريق موناكو لحصد بطولة الدوري الفرنسي بعد غياب دام 17 عامًا، بعد أن أنهى الموسم برصيد 95 نقطة، بفارق 8 نقاط عن باريس سان جيرمان.
◘ أفضل هدف..
● هدف أندي كارول:
يأتي هدف أندي كارول، مهاجم وست هام، في مرمى كريستال بالاس من أغرب الأهداف، حيث قفز اللاعب بطريقة بهلوانية، تتصف بالضراوة، كما وصفه التقرير، ليحرز اللاعب هدفا من خلفية مزدوجة.
◘ أفضل أداء..
● منتخب إنجلترا تحت 17 عامًا:
تُوج منتخب إنجلترا ببطولة كأس العالم تحت 17 سنة، التي أقيمت بالهند، بعد تغلبه على نظيره الإسباني، بخمسة أهداف، مقابل هدفين.
وقد حوّل المنتخب الإنجليزي تأخره بهدفين، في الدقيقتين؛ ’10، ’31 إلى فوز ساحق، ويتوج بالبطولة.
◘ أفضل هدف (ذاتي أو عكسي)..
● هدف أدريان جولفو:
يُعد هدف أدريان جولفو لاعب نادي بولي فوتبول السويسري، من أجمل الأهداف التي سُجلت هذا العام، ولكن أسوأ ما فيه، أنه هدف عكسي، أو ذاتي، حيث أحرزه اللاعب في مرماه.
جاء الهدف في المباراة التي جمعت بين بولي فوتبول، الذي يلعب في القسم السادس من الدوري السويسري، ورينين في نصف نهائي كأس فودواز، وبرغم تأخر الفريق بثلاثة أهداف، لكنه استطاع أن يفوز بالمباراة، بركلات الجزاء الترجيحية.
◘ أفضل صفقة في الدوري الإنجليزي..
● جابرييل خيسوس:
انضم البرازيلي جابرييل خيسوس إلى مانشستر سيتي، في 19 يناير من هذا العام، قادما من نادي بالميراس البرازيلي.
وقد لعب خيسوس مع فريقه 37 مباراة، محرزا 17 هدفًا في جميع المسابقات.
◘ أغرب هدف ضائع..
● هدفدينيس فان دوينن:
https://youtu.be/04_EZuRZFR8
بغرابة شديدة، أهدر اللاعب الهولندي، دينيس فان دوينن، أسهل فرصة في تاريخ كرة القدم، في المباراة التي جمعت بين فريقي هاركيماسي بويز وكابيلي في إحدى درجات الدوري الهولندي.
وكان اللاعب منفردا بالمرمى وهو خالٍ وأضاع هدفًا مؤكدًا.
◘ اللاعب الأكثر تحسنا في الأداء..
● رحيم ستيرلينج:
استطاع رحيم ستيرلينج، لاعب مانشستر سيتي أن يتقدم بمستواه مع ناديه ويقدم أداءً طيبًا، حيث نجح في إحراز 38 هدفًا، وصنع 37 من لعب 119 مباراة في جميع المسابقات، منذ قدومه من ليفربول في 2015.
◘ أفضل لاعب وافد..
● كيليان مبابي:
يُعد الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم باريس سان جيرمان، والمُعار من نادي موناكو، هو أفضل لاعب وافد لهذا العام، كما يعتبر أفضل لاعب شاب منذ ظهور ليونيل ميسي.
قبل عام 2017، ظهر مبابي في 28 مباراة، أحرز فيهم 7 مرات، وفي خلال 12 شهر فقط، سجل الفرنسي، صاحب الـ19 عامًا، 31 هدفًا، في 51 مباراة، ليصبح أصغر لاعب أكثر تهديفا في دوري الأبطال على مدار التاريخ.
◘ أكثر لحظة محبطة..
● انتقال نيمار ومبابي لباريس سان جيرمان:
اعتبرت الصحيفة انتقال كل من البرازيلي نيمار دا سيلفا والفرنسي كيليان مبابي، بقيمة 363 مليون جنيه إسترليني، أكثر اللحظات إحباطا، كما وصفت هذا الانتقال بالعمل الخجل، الذي يفقر الرياضة، نظرا لتواجد شبهة الالتفاف على تشريعات اللعب المالي النظيف، وبالتالي يمكن تصنيفها ضمن مخالفة التحايل على القوانين.
◘ أفضل عودة (ريمونتادا)..
● عودة برشلونة أمام باريس سان جيرمان:
وصفت الصحيفة عودة برشلونة أمام باريس سان جيرمان (ريمونتادا أو come back) بأنها عودة القرن، لإحياء الفريق الكتالوني البهجة لجماهيره، بعد أن كان خاسرًا في مباراة الذهاب ضمن إطار الدور الـ16 من دوري الأبطال على ملعب حديقة الأمراء، بنتيجة أربعة أهداف مقابل لا شيء.
وقد تأكد خروج برشلونة من البطولة، مبكرًا بعد الخسارة الثقيلة، لكن الفريق الكتالوني كان له رأي آخرًا، في ملعب كامب نو، بالفوز بستة أهداف مقابل هدف، ليعود مرة أخرى الفريق الإسباني إلى البطولة من جديد.
◘ أكثر لحظة مخيبة للآمال..
● فشل تأهل إيطاليا إلى كأس العالم:
فشل المنتخب الإيطالي التأهل إلى نهائيات كأس العالم، المقام بروسيا 2018، بعد تعادله السلبي أمام السويد، في مباراة الذهاب، وكان المنتخب السويدي قد فاز في مباراة الذهاب بهدف دون رد.
منتخب إيطاليا، صاحب أربعة ألقاب، سيغيب عن المونديال لأول مرة منذ نهائيات 1958، ويعد الأزوري من الفرق الممتعة، وسوف يفتقد المشاهدون لعبهم في المسابقة.