مقالات
الحلقة الثانية : حاجات بسيطة لكن بتفرق
تحدثت في الحلقة الأولى عن بعض الظواهر التى حدثت في الجولة الأولى من الدورى الممتاز والتى ماتتكرر دوما في مايخص الحالة الإدارية (مهمات وملابس ) للفرق المشاركة فى البطولة واليوم استكمل باقي تلك الظواهر وأضع بعض الأمور التى أتمنى رأيتها سريعا في ملاعب المسابقات المحلية .
- لا أدرى الى متى ستظل قلاع رياضية كبرى مغلقة ومحولة الى مدن اشباح كاستاد القاهرة الذى لم يتم استغلاله منذ ان تم تطويره بشكل كبير في العام 2006 الى الآن وكذلك استاد المكس واستاد بورسعيد الذى يتم التعامل معه وكأنه القاتل فى حادثة بورسعيد وليس كأنه مكان (جماد) تم عليه حادث ولاذنب للمكان فيما حدث .
وحتى لاأكون قاسيا على اتحاد الكرة الجديد الذى لم يجتمع حتى الان سوى اجتماع رسمي واحد فقط بسبب ظروف انتخابه قبل اجازة عيد الاضحى المبارك مباشرة اتوجه لهم بتلك الومضات التى نتمنى أن نراها قريبا فى مسابقاتنا المحليه على وجه السرعة :
- سرعة وجود شعارات للمسابقات المحلية وظهورها فى الملاعب وعلى أطقم اللاعبين .
- توحيد شكل الأرقام فى أطقم اللاعبين (التيشيرت والشورت ) وأماكنها على الأطقم كما هو الحال فى الدورى الانجليزى الممتاز .
- توحيد نوعية وشكل الكرات التى يتم استخدامها فى المسابقة المحلية وذلك بتعاقد الاتحاد المصرى لكرة القدم مع شركة عالمية متخصصة فى صناعة وانتاج الكرات وتوزيعها على كل الأندية المشاركة فى المسابقة وذلك من باب تمييز الدورى المصرى وكذلك كنوع من تكافؤ الفرص بين كل الأندية .
- انشاء لجنة هندسة ((متخصصة )) مشتركة بين الاتحاد المصري لكرة القدم , ووزارة الرياضة متمثلة فى مديريات الشباب والرياضة المنتشرة على مستوى الجمهورية وذلك فى أسرع وقت للإهتمام بأرضيات الملاعب والاستادات الرياضية التى تقام عليها المسابقات المحلية خاصة مع اقتراب فصل الشتاء والذى تبدو فيه اغلب الملاعب بحالة فنية سيئة للغاية ممايعطى انطباعا للمشاهد بانها حدائق ومتنزهات خضراء وليست ملاعب أندية كرة قدم محترفة خاصة وان الموضوع اصبح علم ودراسة ولم يعد الاعتماد فيه على بعض من المزارعين أو الأدوات اليدوية والآلات البدائية الموجودة إلى الآن فى بعض الملاعب فقد رايت بعينى ملاعب فى الشتاء وكأنها سجادات حريرية مع عدم وجود اى غطاء بلاستيكى عليها طوال فترة الشتاء ولكن بالعلم والاهتمام الموضوع يختلف تماما .
- اعلم تماما ان الفقرة السابقة ليست من اختصاص اتحاد الكرة ولكن حتى تنجح وتنهض بالمسابقة عليك تحمل مسئوليات كبرى حتى ولو لم تكن من اختصاصك او من مسئولياتك كاتحاد كرة خاصة فى ظل وجود رئيس الاتحاد الحالى المهندس هانى أبوريدة صاحب التجارب القوية في عملية تطوير الملاعب من خلال وجودة كرئيس اللجنة المنظمة لكأس أمم أفريقيا 2006 وكذلك كأس العالم للشباب 2009 بمصر بالإضافة لكم الخبرات المتراكم لديه في هذا الموضوع ومن المفارقات الجيدة ايضا تواجد السيد خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة الحالى كمساعد أول فى كل اللجان المنظمة التى أسندت رئاستها إلى أبوريدة فضلا عن كونهما مهندسين وعلى دراية كاملة بعمليات تطوير وصيانة الملاعب .
- انشاء ورش عمل محترفة عن طريق اتحاد الكرة الأب الشرعى للعبة فى مصر فى كيفية الاهتمام بالنواحى الادارية فى الأندية كاختيار الملابس وتصميمات الملابس ووضع الأرقام والإعلانات وكيفية تصميم شكل الاعلانات على قمصان الفرق الرياضية .
- عمل معرض سنوى دائم عن طريق الاتحاد لكبرى شركات الملابس الرياضية فى العالم للتعريف بمنتجاتها فى مصر لأن الأمر اصبح لايقتصر الان على الشركات الكبرى مثل أديداس وبوما ونايك فقط فشركات الانتاج أصبحت منتشرة وخيراً فعل ناديا الزمالك والأهلى عندما فتحوا افاقاً لشركات جديدة للعمل فى مصر, كماهو حال ناديا ليفربول وتوتنهام فى انجلترا الذين تعاقدا مع شركات صغيرة مقارنة بحجم وتاريخ وعراقة الناديين ولكن سرعان مانجحت التجربة .
- الاهتمام بمظهر وشكل مقاعد البدلاء فى كل الملاعب وكذلك أماكن الإعلانات فى الملعب .
اتوقع مع الانتباه لكل تلك الامور البسيطة جدا التى قد لاتكلف ثمن صفقة واحدة من لاعبي الدورى المصرى كإيفونا لاعب الأهلى وستانلى لاعب الزمالك سيتغير الشكل الى الأفضل لكل المهتمين والمتابعين للدورى المصري بالإضافة لأمور أخرى تخص التصوير والإخراج .