أخبار الزمالكمقالات

الحلقة الأولى : حاجات بسيطة لكن بتفرق .

منذ ايام انطلقت فعاليات الدورى المصري الممتاز لكرة القدم وكانت كالعادة كل المبارايات بدون جمهور انتظارا لماستسفرعنه الأيام القادمه فى موضوع عودة الجمهور بالتنسيق بين اتحاد الكرة ووزارة الرياضة من جهة والجهات الأمنية المسئوله من جهة اخرى ومع الانطلاقة الجيدة فنيا نوعا ما توقفت أمام بعض المظاهر الإدارية التى تبدو وكأنها بسيطة وغير هامة ولكن فى الحقيقة تساوى الكثير وترفع من قيمة الدورى المصرى كسلعة تجارية بشكل كبير .

البداية كانت مع ضربة البداية من مباراة اسوان والداخلية والتى بدت فيها الحالة الفنية لملابس الفريقين  بصورة سيئة خصوصا فريق أسوان الذي ارتدى ملابس الموسم الماضى بأسماء اللاعبين السابقين للفريق وتم معالجة الأمر بوضع شريط لاصق زاد من الأمر سوءا وأصبح الشكل وكأنه لفريق هاو فى الدرجة الرابعة وليس فريق يلعب فى الدورى الممتاز وكذلك فريق الداخلية الذى ارتدى احد بدلائه الذى شارك فى الشوط الثانى  قميصا عولج رقمه فى ظهر اللاعب بالبلاستر الطبى الذى اظهر اللاعب وكأنه لاعب يشارك  فى دورى الفصول بأحد المدارس الاعدادية .

اما الطامة الكبرى فكانت فى حارس النصر للتعدين الذى ارتدى زي فريقه القاديم نادى الاسيوطى بل وبنفس اعلانات فريقه القديم ونفس شعار نادى الأسيوطى ! لا أدارى أين كان الجهاز الادارى لفريق النصر للتعدين وهو يشاهد طاقم اللاعب قبل المبارة ؟!

تلك كانت حالات خاصه وظاهرة أمام اعين الجميع ولكن كانت هناك حالات عامة يظهر فيها التقصير من كل مسئولى اللعبة فى مصر وعلى سبيل المثال لا الحصر كان الاتى حاضرا :

  • 70% من الأندية شاركت فى الجولة الأولى لم يظهر على قمصانها شعار النادى وهو الشئ المميز والأساسى لأى فريق جماعى يتبع لنادى محترف .
  • وجود لاعبين ارتدوا أطقم كانت كل قطعه فيها من شركات مختلفة وكأنه حصل على زيه من مسابقة جمع واكسب وكذلك ارتداء حراس مرمى لأطقم من شركات غير التى يلعب بها الفريق .
  • عدم توحد أطقم ملابس بعض الاجهزة الفنية والإدارية لفريق واحد وكأنها اجهزة فنية لفريق فى دورات رمضانية بل والأغرب  هو ارتداء الاجهزة الفنية لملابس من شركة واللاعبين من شركة أخرى تماما .
  • الى الآن وقد وصلنا الى عام 2016 ولم نرى شعار مميز للمسابقات المحلية واعتماد الاتحاد على شعاره كشعار لكل المسابقات وكذلك وضعه على قميص المنتخب وكأن امر تصميم شعار لمسابقة الدورى الممتاز ومسابقة الكأس هو حدث من درب الخيال مع أن الأمر فى غاية البساطة بالإعلان عن مسابقة لتصميم الشعارين للدورى والكأس ولن نطالب بتصميمهما فى مكاتب عالمية او شئ من هذا القبيل , اعتقد ان شباب مصر العاملين فى هذا المجال فيهم الخير والبركة وقادرين على اخراج تصاميم مميزه جدا .
  • 90 % من الاندية التى شاركت فى الجولة الأولى ولم نرى على ملابسها أى اعلانات ولاحتى فى ملاعبها وبعد أن توجهت بسؤال لبعض المسئولين كانت الاجابة هى عدم انهاء الاتفاقات المالية والادارية مع الشركات الراعية !! أولم تكن فترة توقف الدورى الطويلة كافية لاتمام تلك الاتفاقات بدلا من العويل والصراخ والتحجج بطلب الدعم المالى من الوزارة والإتحاد ورجال الأعمال والصراخ بعدم وجود موارد مالية فأمور الرعاية والاتفاقات لااعتقد انها بالصعوبة البالغة والتى صورتها بعض الاندية وكأنها مفاوضات القضية الفلسطينة وأن إطالة فترة التفاوض شطارة ومعلمة .

 

انتظرونى فى الحلقة الثانية من مقال (حاجات بسيطة لكن بتفرق) , ونظرة على الحالة الإدارية لكل مايخص الملابس والأدوات الرياضية والملاعب وكل ماهو بعيد عن الأمور الفنية والتكتيكية داخل الملعب .

*كل ماكتب هو ملاحظات لايقصد بها التقليل من شأن نادى بعينه أوهجوم على أحد ولكن للتنبيه على  تلك الملاحظات وتلافيها مستقبلا .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة